الاثنين، 27 أكتوبر 2014

النموذج 4

4
4قال حافظ إبراهيم في قصيدة:"أثرتَ بنا مِنَ الشَّوقِ القديمِ "

أثرتَ بنا مِنَ الشَّوقِ القــــديمِ ........وذِكرَى ذلكَ العيشِ الرَّخــــيـمِ

 وأيّــــامٍ كَسَونــاها جَمَــــــــالاً.......وأرقَصنا لها فَلَكَ النَّعـــيـــــــمِ

 مَلأناها بنا حُسناً فــــكـانـــــت...... بجِيدٍ الدَّهرِ كالعِقِدِ النَّظِيــــــــمِ

 وفِتيانٍ مَساميحٍ عـــــــليــهــم...... جلابيبٌ منَ الذَّوقِ السَّلـــــــيمِ

 لهمْ شيمٌ ألذُّ من الأمــــــــــانِي..... وأطربُ منْ معاطاة ِ النَّديــــــمِ

سَلامُ اللهِ يا عَهدَ التَّصـــــابـــي...... عليكَ وفِتيَة ِ العَهدِ القَــــــــديمِ

 أحِنُّ لهم ودُونَــــــــهُمُ فَـــــلاة ٌ.... كأنَّ فَسِيحَها صَدرُ الحَــــــــليمِ

 كأنَ أديمَهَا أحشاءُ صَــــــــــبّ.....ٍ قدْ التهبتْ مِنَ الوجْــــــدِ الأليمِ

 تَضِلُّ بليلهِا لِهْـــــــبٌ فتَحْـكـِي..... بوادي التِّيهِ أقــــــوامَ الكَليــــمِ

 نَزَحتُ عن الدّيارِ أرُوَّمُ رِزقـي...... وأضرِبُ في المهامِة ِ والتُّخُومِ

 وهأَنا بين أنيــــــــابِ المَنــــايا.... وتحت بَراثِنِ الخَطبِ الجَســـيمِ

 أتَيْتُكَ والخُطُوبُ تُزِفُّ رَحلِــــي ....ولي حالٌ أرقُّ مِنَ السَّديــــــــمِ

 وقدْ أصْبَحْتُ مِنْ سَعْيِ وكَدحِي..... على الأرزاقِ كالثَّوبِ الرَّديــــمِ

فلاَ تُخْلقْ-فُدِيتَ-أديمَ وجَهِـــــي...... ولا تَقطَعْ مُواصَلَة َ الحَميــــــمِ
 شروح مساعدة:فلاة: الأرض الواسعة المقفرة، أديمها: ظاهرها، السديم: الضباب الرقيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق