الجمعة، 16 أغسطس 2019

سباني بلحظٍ لا يُفارقُني طرفُ فباتَ زماني دون رؤياه لا يصفو شياطينَ شعري ٠٠٠٠ للقريضِ تَهيَّئي فمِن ذهبٍ أدعوكِ أن يُكتَبَ الحرفُ سأُبحرُ في وصفِ الَّتي كلَّما بدت ترى كلَّ نَظَّامٍ يُري عجزَه الوصفُ إذا قُلتُ : حسناءٌ أرى اللفظَ قاصراً و لو ساقَ عَشراً مِن أقاربِه العطفُ إلامَ سيبقى بيننا البعدُ ٠٠ حائلاً فواللهِ هذا العَسفُ ما بعده عَسفُ و حتَّامَ يبقى ٠٠ دون نِصفٍ مُتيَّمٌ ؟ و هل كائنٌ يحيا و ينقصُه النصفُ ؟ ستَبقَين في قلبي على القربِ و النَّوى و لن ترحلي حتَّى ٠٠٠٠ يُغيِّبَني حتفُ إذا فارقَ البدرُ المضيءُ دُجُنَّتي فإنَّ يراعي ٠٠٠ لن يُفارقَه النزفُ سأُبقي القوافي تعقِدُ الوصلَ بيننا و صِنفٌ مِن التشبيبِ يتبعُه صِنفُ لعلَّ جِنانَ الخُلدِ ٠٠٠٠٠تجمعُنمعاًكما يجمعُ العُشَّاقَ يومَ المُنى زَفُّق