الثلاثاء، 3 مارس 2020

بلاغٌ بحالةِ كورونا ......! جاءت تزف بهاءها الميمونا وتفيضُ ..في حلل. الجمال فتونا في مقلتيها قد رأيتُ عوالما وحضارة ومفاخر ا وحصونا
 عبقُ السنين على جدار ثيابها وفمُ الزمان بها يذوب لحونا
 تخطو فينتفض المساءُ أنوثةً ويضوع في صمت الدجى نسرينا
 ومواكب النعناع في جنباتها نهرٌ يسيل على الوجود حنينا
 إني أراها بالكمامة قد أتتْ وتجر في ركب اللقاء شجونا !
وقفتْ ولم تنطقْ فقلتُ تمايلي فرحا ليسعد في الوجود حزينا
 فتنحنحت وتنهدت وتثاءبت فغدوتُ. كلي بالذهول عيونا
 عطستْ فأرهبت الفؤادَ فقلتُ لا ماعدتُ أنوي ألتقي ميسونا
 وغدوتُ أمضي في الشعاب مهرولا وكأن خلفي تحمل السكينا
 أجري وأصرخ في الطريق مرددا جاء الوباءُ حبيبتي مجنونا
 حتى وأن كانت غرامك في الهوى طلِّقْ هواها سيدي لتكونا ما أنتِ في قصص الهوى ولادةٌ أو كنتُ في آلامه زيدونا وإذا يعاتبك الوشاةُ فقل لهم واحلف لكل العاشقين يمينا قد قلتُ مَوتِي في هواكٍ كعاشقٍ لا حالةً في دفترِ الكورونا

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019

....العَلَمُ الوطَني ********************
* تغازلكَ الأزاهرُ والورودُ وتخشاكَ الضّياغمُ والأسودُ
 * فأنتَ سليلُ مَن ركزوا رماحاً بقلبِ الخوفِ فارتفعَ النّشيدُ
 * وما شأنُ القِحابِ إذا تعدَّتْ وأنتُ لسحرِ أعْيُنها قصيدُ
* وأنتَ على الجِبالِ تفيضُ حُسناً وأنتَ البرقُ تسطعُ والرّعودُ
* وما كلّتْ ثيَابُك من حراقٍ ولا باغٍ يُهِينُكَ أو جحودُ..
. * فأنتَ دَليلُ مَن ركبوا المنايا وما وهنوا وإن كثُرتْ حشودُ
 * وما رجفَ الفؤادُ إذا حُرِقْتَ فساحُ الحربِ تقطنُهُ الجدودُ
 * فمِن جدثِ الرّمامِ تقومُ سيفاً ويصحبُ عزمَكَ المجدُ التّليْدُ
* وتقتحمُ الصّعابَ وتزدريها فقد لاحت بشائرهُ تجُودُ
 * ورمْزك لا محالةَ قد تراءى وينظرُهُ قريبُكَ والبعيدُ.... * *

الاثنين، 28 أكتوبر 2019

في الشَّامِ نارٌ وفي بَغْدادَ إعْصَارُ وَفي فِلَسْطِينَ مُحْتَلٌ وَجَزَّارُ
 وَفي الجَّزَائِر ِ ثَارَ الشَّعْبُ مُنْتَفِضاً شَعْبٌ لَهُ في ذُرَى الْهَيْجَاءِ أَسْرَارُ
 أّمّا بِلُبْنانَ فَالٌبُرْكانُ مُنْفَجِرٌ يَغْلِي سَيَحْرِقُ مَنْ خَانُوا وَمَنْ جَارُوا
 ثُوَّارُهُ حَمَلُوا رَاياتِ دَوْلَتِهِمْ قَدْ أرْهَقَتْهُمْ مَسَارَاتٌ وَأَوْزارْ
 أمّا بِصَنْعَاءَ فَالْهَيْجَاءُ طَاحِنَةٌ وَالجَّهْلُ وَالْفَقْر ُ
 فَتَّاكَانِ وَالثَّارُ ما كانَ سَعْدُكِ يا صَنْعاءُ مُكْتَمِلاً مُذْ عادَ سَدُّكِ بِالطُّوفَانِ يَنْهَارُ
 قَدْ كُنْتِ قِبْلَةَ مَنْ طَابَتْ سَعَادَتُهُ وَالْيَوْمَ قِبْلَةَ مَنْ أعْيادُهُمْ نَارُ
 أَمَّا الْخَليجُ فَأَخْشَابٌ مُسَنَّدَةٌ وَالْحَالُ مُفْتَعَلٌ فيها وَمُنْهارُ
 إنِّي أَرَى يَقْظَةً لاحَتْ بَوادِرُها هذِي الجَّماهِيرُ كَالطُّوفانِ هَدّارُ
 تَقُودُها نَخْوَةٌ في الصَّدْرِ جَاثِمَةٌ عِنْدَ الشَّبابِ ، كَمَا الْإعْصَارِ قَدْ ثَارُوا
 هُمْ الْبُنَاةُ وَهُمْ فِيها فَوارِسُها وَهُمْ عَلَيْها كَسَيْفِ الْحَقِّ بَتَّارُ
 غَطَّتْ بِها مُدُناً كَالْحَشْرِ غاضِبَةً تَنَاقَلَتْها فَضَاءَاتٌ وَأَخْبارُ
 لَعَلَّ تَذْكِرَةً فيها لِمَنْ حَكَمُوا فِينا ، وَمَوْعِظَةٌ تَرْبُو وَإِنْذَارُ
 إِنْ لَمْ تَكُنْ عِظَةٌ فيها وموعظةٌ فَلِلشُّعُوبِ خَيارَاتٌ وَأَدْوارُ
 وَلِلشُّعُوبِ الَّتي ثارَتْ مُطَالِبَةً حُقُوقَها مِنْ يَدِ الطَّاغُوتِ إِكْبَارُ
 يا شَهْرَ تِشْرِينَ سَجِّلْ في تُرَاثِ أَبِي بِأَنَّنَا السَّيفُ والسَّيَّافُ والجَّارُ
 وَأَنَّنَا الْخُبْزُ لا تَخْلُوا مَضَايِفُنَا وَلا خَبَتْ نَارُنا ، لِلضَّيْفِ سُمَّارُ
 وَأَنَّنا الْمَوْتُ إِنْ دِيسَتْ كَرَامَتُنا وَنَحْنُ لِلسِّلْمِ أَحْضَانٌ وَأَسْوَار0 ...............................................

السبت، 19 أكتوبر 2019

سيلي على الرُّوحِ يانيلاً مِنَ الذَّهبِ ويافُراتَ رُؤىً يجري على الحِقَبِ
 وعَمِّدي القلبَ بالأحلامِ ، ذاتَ جوىً هاروتُ ينفُخُ روحَ السِّحرِ في أدبي
 أنِّي أحبُّكِ ، يدري اللهُ من زمنٍ سطَّرتُ حبّكِ كالأسفارِ في الكُتُبِ
 لو قالَ لي اللهُ : هذا الحبّ معصيةٌ وتابَ إبليسُ عن ماضيهِ لم أتُبِ
 فما أتيتُ بأشواقٍ مُزوّرَةٍ ولم أُلَطّخْ قميصي بالدَّمِ الكَذِبِ
 مُدّي أصابِعَ نجوى الرُّوحِ أرشُفُها فالخمرُ تبدأ نجواهُ مِنَ العنبِ
قد كنتُ أحسبُ أنّ النّايَ مُقفَلَةٌ والعُودُ أقفَرَ أنغاماً بلا سببِ
 حتّى عزفتِ على أوتارِ قافيتي لحناً تميسُ بهِ الناياتُ منْ طربِ
 تَنَفَّسي صُبْحَ هذا الحبّ من رئتي وأيقظي غافياتِ الشوقِ في هُدُبِي
وأطلِقي أنجُماً ياطالَما نَسِيَتْ كانت سَهَارى مناجاتي فلم تغِبِ
 وَرَحِّلي الغيمَ عن أزهارِ وردتنا وكي نُفَتِّقَ قمصانَ الشّذا اقْتَرِبي
 ياوردةً عبقَتْ في غيرِ موعدها كم بين أزهارنا في العطرِ من نسَبِ !
 لقد فتحتُ لنا في الطِّيْبِ نافذةً تُفضي إلى راحةِ الُّلقيا مِنَ التّعَبِ
 سيلي على الروحِ وانْهَلِّي على جسدي شمساً تُذيبُ بقايا الثلجِ في عصبي
 إنّي أتوقُ إلى نارٍ تُؤطِّرني وخافقي عن مرايا الثلجِ لم يَغِبِ
جرَّبتُ إطلاقَ نهر البوح ذات لِقا فقال لي البحرُ : خَلِّ الماءَ في القِرَبِ
 عينُ السماءِ عن العشّاقِ نائمةٌ وأعيُنُ الأرضِ تُبدي نظرةَ الغضَبِ
 لن يُظهِر البحر (سيريناتِ) فِتنتِهِ (فينوسُ) ترجُمُ هذا الشطّ بالّلهبِ
 اليومَ يدخُلُ برجُ الحبّ في زُحَلٍ فأيّ سهمٍ رميتُ اليوم لم يُصِبِ
غداً تُقابلُكَ الأحلامُ ناصِعةً فَاعْبُرْ متاهةَ هذا الليلِ لاتَهَبِ
 -إنّي انتظارَ غدٍ فَلْتُحضِري قمراً ليُبْصِرَ البحرُ كم أهواكِ عن كثَبِ
 ١٥/١٠/٢٠١٠

الاثنين، 2 سبتمبر 2019

.........فضاءات شاعر…… ...
 مرّتْ تحاذرُ منْ عيونِ رقيبها والطيبُ رغمَ الحذْرِ منها يفضحُ
وتمايلتْ كالخيزرانِ وثغرها كأسٌ منَ الخمرِ المعتّقِ ينضحُ
 وخطتْ كأنَّ الريحَ تحملُ طائراً هوناً أو انَّ حمامةً تترنّحُ واستقبلتني والشفاهُ كأنّها تينٌ لشدّةِ نضجهِ يتفتّحُُ
 والليلُ معقودٌ بخصلةِ شعرها فكأنّهُ موجٌ ببحرٍ يسبحُُ
 وبصدرها نسيَ الحمامُ هديلهُ فبدا كطفلٍ فوقَ ثلجٍ يمرحُ
 كغزالةٍ أمنتْ مكانٍ صيدها طور اً تعابثُ ثمّ طوراً تسنحُ
 يا ليتَ حلمي ليتهُ لم ينتهي فالحلْمُ منْ وجعِ الحقيق أملحُ ُ

الجمعة، 16 أغسطس 2019

سباني بلحظٍ لا يُفارقُني طرفُ فباتَ زماني دون رؤياه لا يصفو شياطينَ شعري ٠٠٠٠ للقريضِ تَهيَّئي فمِن ذهبٍ أدعوكِ أن يُكتَبَ الحرفُ سأُبحرُ في وصفِ الَّتي كلَّما بدت ترى كلَّ نَظَّامٍ يُري عجزَه الوصفُ إذا قُلتُ : حسناءٌ أرى اللفظَ قاصراً و لو ساقَ عَشراً مِن أقاربِه العطفُ إلامَ سيبقى بيننا البعدُ ٠٠ حائلاً فواللهِ هذا العَسفُ ما بعده عَسفُ و حتَّامَ يبقى ٠٠ دون نِصفٍ مُتيَّمٌ ؟ و هل كائنٌ يحيا و ينقصُه النصفُ ؟ ستَبقَين في قلبي على القربِ و النَّوى و لن ترحلي حتَّى ٠٠٠٠ يُغيِّبَني حتفُ إذا فارقَ البدرُ المضيءُ دُجُنَّتي فإنَّ يراعي ٠٠٠ لن يُفارقَه النزفُ سأُبقي القوافي تعقِدُ الوصلَ بيننا و صِنفٌ مِن التشبيبِ يتبعُه صِنفُ لعلَّ جِنانَ الخُلدِ ٠٠٠٠٠تجمعُنمعاًكما يجمعُ العُشَّاقَ يومَ المُنى زَفُّق

الأربعاء، 17 أبريل 2019

الشيب تاج


ْْْْْْ ْْ ْ الشيَّبُ تاجٌ ْ ْ ْ
فوقَ العوارِضِ أبيضٌ وضَّاءُ
يرعى الوقارَ لِترتوي العلياءُ
صانَ الحياةَ كريمةً وتنوَّرت
كلُّ العُيونِ وسادها الجلاَّءُ
رام الفضيلةَلا يرى في غيرها
أبدا ولا غابت له شيماءُ
نعم المَشيبُ إذا تصفَّى صدرُه
وتباعدت عن دربه العتماءُ
ذاك المُنيرُ بغيره لن نقتدي
نسعى إليه ولو تجنَّى الدَّاءُ
أمَّا إذا غاضَ القُلوبَ وخانها
لا نبتغي من سرَّه الإعياءُ
حتى ولو مُتدمِّعٌ في عينه
باعَ الأمينَ وصادَه الإغواءُ
كم ما دعا مُتلوِّنا ومُبهرجا
فيه الدَّهاءُ وطرحُه إغراءُ
الشَّيبُ تاجٌ إن حملتَ شِعارَه
تبقى المُهابَ وترحلُ البلهاءُ
دعهُ جمالا إن أردت وفاءهُ
تشدو الهناءَ وتنتشي الزّهراءُ
يا حاملين بياضَهُ هاتوا لنا
نُصحا حكيما ما به إقواءُ