الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014

رسائل طواها النسيان --3-.

اهديك سلامي و غضبي وحبي و تقديري
 ايتها المسافرة في اسى الرسالة ووسنها لنتصافح اولا
و ليسيل الشوق ثانيا قبل ان تهز يد العاصفة اغنيتنا
فان سحبا طالعة من اعتى القمم أرمقها
من نافذة غرفتك .طالعة ببطء
 تجتر جثة اجيال كئيبة تتجمد و تتلاشى
 كأنها لم تكن ابدا وسط عرين السماء المقفرة
.انها تبدو من وراء الجبال الحجرية كضباع تتقافز بكسل امام الفرائس التي يهيئها السحرة في مأتم ليل باذخ
..
احقا يا .....بات رحيلك واقعا
و بدأت الذكريات تتيه عند حافة النهر حيث الاحجار ترتطم...أعلي ان انهض بلا شمس و ان اسير في الظلام بلا قمر و لا نجوم....ماذا سأجد...وجدت حائطا مهدما و شباكا فارغا...اكره الباب مرمية ترن بصمت في العالم الخرب...الليل هنا و الكلمات التي تدور تركت لي اثارك و عادت الى المنفى ...نعم الليل يلوح حوالينا و خيط رفيع من الذكرى يمسكنا فأيادينا  شدت بخيط و الذكرى ...ذكراك تلوح كنجم بعيد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق