....العَلَمُ الوطَني
********************
* تغازلكَ الأزاهرُ والورودُ وتخشاكَ الضّياغمُ والأسودُ
* فأنتَ سليلُ مَن ركزوا رماحاً بقلبِ الخوفِ فارتفعَ النّشيدُ
* وما شأنُ القِحابِ إذا تعدَّتْ وأنتُ لسحرِ أعْيُنها قصيدُ
* وأنتَ على الجِبالِ تفيضُ حُسناً وأنتَ البرقُ تسطعُ والرّعودُ
* وما كلّتْ ثيَابُك من حراقٍ ولا باغٍ يُهِينُكَ أو جحودُ..
. * فأنتَ دَليلُ مَن ركبوا المنايا وما وهنوا وإن كثُرتْ حشودُ
* وما رجفَ الفؤادُ إذا حُرِقْتَ فساحُ الحربِ تقطنُهُ الجدودُ
* فمِن جدثِ الرّمامِ تقومُ سيفاً ويصحبُ عزمَكَ المجدُ التّليْدُ
* وتقتحمُ الصّعابَ وتزدريها فقد لاحت بشائرهُ تجُودُ
* ورمْزك لا محالةَ قد تراءى وينظرُهُ قريبُكَ والبعيدُ.... * *
* تغازلكَ الأزاهرُ والورودُ وتخشاكَ الضّياغمُ والأسودُ
* فأنتَ سليلُ مَن ركزوا رماحاً بقلبِ الخوفِ فارتفعَ النّشيدُ
* وما شأنُ القِحابِ إذا تعدَّتْ وأنتُ لسحرِ أعْيُنها قصيدُ
* وأنتَ على الجِبالِ تفيضُ حُسناً وأنتَ البرقُ تسطعُ والرّعودُ
* وما كلّتْ ثيَابُك من حراقٍ ولا باغٍ يُهِينُكَ أو جحودُ..
. * فأنتَ دَليلُ مَن ركبوا المنايا وما وهنوا وإن كثُرتْ حشودُ
* وما رجفَ الفؤادُ إذا حُرِقْتَ فساحُ الحربِ تقطنُهُ الجدودُ
* فمِن جدثِ الرّمامِ تقومُ سيفاً ويصحبُ عزمَكَ المجدُ التّليْدُ
* وتقتحمُ الصّعابَ وتزدريها فقد لاحت بشائرهُ تجُودُ
* ورمْزك لا محالةَ قد تراءى وينظرُهُ قريبُكَ والبعيدُ.... * *