بلاغٌ بحالةِ كورونا ......!
جاءت تزف بهاءها الميمونا
وتفيضُ ..في حلل. الجمال فتونا
في مقلتيها قد رأيتُ عوالما
وحضارة ومفاخر ا وحصونا
عبقُ السنين على جدار ثيابها وفمُ الزمان بها يذوب لحونا
تخطو فينتفض المساءُ أنوثةً ويضوع في صمت الدجى نسرينا
ومواكب النعناع في جنباتها نهرٌ يسيل على الوجود حنينا
إني أراها بالكمامة قد أتتْ وتجر في ركب اللقاء شجونا !
وقفتْ ولم تنطقْ فقلتُ تمايلي فرحا ليسعد في الوجود حزينا
فتنحنحت وتنهدت وتثاءبت فغدوتُ. كلي بالذهول عيونا
عطستْ فأرهبت الفؤادَ فقلتُ لا ماعدتُ أنوي ألتقي ميسونا
وغدوتُ أمضي في الشعاب مهرولا وكأن خلفي تحمل السكينا
أجري وأصرخ في الطريق مرددا جاء الوباءُ حبيبتي مجنونا
حتى وأن كانت غرامك في الهوى طلِّقْ هواها سيدي لتكونا ما أنتِ في قصص الهوى ولادةٌ أو كنتُ في آلامه زيدونا وإذا يعاتبك الوشاةُ فقل لهم واحلف لكل العاشقين يمينا قد قلتُ مَوتِي في هواكٍ كعاشقٍ لا حالةً في دفترِ الكورونا
عبقُ السنين على جدار ثيابها وفمُ الزمان بها يذوب لحونا
تخطو فينتفض المساءُ أنوثةً ويضوع في صمت الدجى نسرينا
ومواكب النعناع في جنباتها نهرٌ يسيل على الوجود حنينا
إني أراها بالكمامة قد أتتْ وتجر في ركب اللقاء شجونا !
وقفتْ ولم تنطقْ فقلتُ تمايلي فرحا ليسعد في الوجود حزينا
فتنحنحت وتنهدت وتثاءبت فغدوتُ. كلي بالذهول عيونا
عطستْ فأرهبت الفؤادَ فقلتُ لا ماعدتُ أنوي ألتقي ميسونا
وغدوتُ أمضي في الشعاب مهرولا وكأن خلفي تحمل السكينا
أجري وأصرخ في الطريق مرددا جاء الوباءُ حبيبتي مجنونا
حتى وأن كانت غرامك في الهوى طلِّقْ هواها سيدي لتكونا ما أنتِ في قصص الهوى ولادةٌ أو كنتُ في آلامه زيدونا وإذا يعاتبك الوشاةُ فقل لهم واحلف لكل العاشقين يمينا قد قلتُ مَوتِي في هواكٍ كعاشقٍ لا حالةً في دفترِ الكورونا