السبت، 11 أكتوبر 2014

لتلاميذ السنة الثانية باكالوريا آداب القراءة المنهجية للنصوص الشعرية والادبية و النص النظري و النقذي

لتلاميذ السنة الثانية باكالوريا آداب
                                       
القراءة المنهجية للنصوص الشعرية:
المقدمـــة :
ــ تعريف الخطاب الشعري بالتركيز على خصائصه العامة ومبادئه الأساسية، وظروف إنتاجه التاريخية والثقافية والفكرية والاجتماعية ..
ــ تحديد أهم رواده .
ــ التعريف بالشاعر .
ــ ملاحظة إيحاءات عنوان النص ونوعه وغرضه وهند...سته البصرية، ومعالم بنائه الشكلية العامة (عمودي، حر ..) ، تاريخ كتابته، مناسبة إنتاجه، وضع الصفحة في مصدره .. قراءة أولية لأجزاء منه (بدايته، وسطه، نهايته)، ملاحظة الصورة المرفقة به إن وُجدت ..
ــ من خلال تلك الملاحظات نفترض ونتوقع نوعيته، وطبيعة الخطاب الذي ينتمي إليه، وكذا فكرته العامة .
ــ طرح أسئلة فرعية أو عرض العناصر التي سنتناولها في سياق عرض الموضوع .

العـــرض :
1 ـ الفـهــــــــم :
تقديم مكونات المعنى المباشر، و اكتشاف معاني النص، كخطوة أساسية لفهم محتواه، وإبراز مضامينه العامة، وجرد أفكاره الأساسية، أو وحداته الدلالية، وترتيبها عن طريق صيغة تحويلية يحددها السؤال، كالشرح والتوسيع...، و تحديد طبيعة موضوعه.
2 ـ التحليـل :
أ – المستوى المعجمي :

ــ تصنيف الألفاظ في حقول معجمية تتحاقل حول موضوع أو مفهوم واحد. ( والحقل المعجمي لمعنى معين هو مجموع الألفاظ التي يعبر بها عن موضوع معين)، والتي نعتمد في جردها قاعدة المقاربة الموضوعاتية، كـ [ العائلة اللغوية ]: ( الاشتقاق (يا صاح ـ استصحب )، والترادف ( الألفاظ الدالة على معانٍ مشتركة، مثل تجيش بالدمع مآقينا)، والقرابة المعنوية (أيك ـ ظل) – مع أخذ دلالة المفردة بحسب السياق ("رأيت قمرا"، فكلمة "قمرا" تدخل ضمن حقل المرأة إذا كانت في السياق) .
ــ قراءة ألفاظ كل حقل على حدة قراءة عمودية، لاستنباط نواته الدلالية، واختزال مدلوله في كلمة أو عبارة موجزة تلخص فحواه، وتساهم في الكشف عن معنى جديد . وهذا الإجراء هو استخلاص للموضوعات التي يتمحور حولها النص .
ــ البحث في مختلف الدلالات التي يمكن الوقوف عندها من خلال الحقول الدلالية، (الحقل الدلالي للألفاظ هو مجموع دلالات لفظ / ألفاظ معينة..)، أي البحث في التقابلات الأساسية والعلاقات بين هذه الحقول الدلالية، وما الذي يجمع وشائجها في علاقة بنائية دالة . فلكل حقل معجمي نسقٌ، يتشكل من متشابهات وأضداد تقيم علاقات تتحاقل فيما بينها، ويستقطبها حقل دلالي .
ــ ربط المعجم بنوعية الخطاب الذي ينتمي إليه النص، وذلك من خلال :
° دراسة اللفظ من الناحية الصوتية (جرس الألفاظ) والإيقاعية والصرفية، وإبراز مدى دلالته على مضمون النص، والخطاب الذي ينتمي إليه . فالألفاظ في القصيدة الإحيائية، مثلا، تميل إلى فصاحة اللفظ، ورصانة التركيب، وفخامة العبارة، وبداوة المعجم، وجزالة الأسلوب، ومتانة السبك ..
أما في القصيدة المعاصرة فبعض الألفاظ رموز لحالات نفسية وعاطفية، ومن الطبيعي ألا تُعبر هذه الرموز عن مسمياتها، وأن يختلف فهمها عند كل قارئ حسب تكوينه الثقافي والنفسي .. وقد يختار الشاعر لغة الحديث اليومي، أو اللغة الشعرية النفعية المباشرة، أو اللغة الانزياحية الموحية التي تنتهك معايير الوضوح والعقل والمنطق، أو اللغة الدرامية المتوترة النابعة من الصوت الداخلي المنبثق من أعماق الذات، والمتجه إليها .
° إن الاهتمام باللغة الشعرية يتمثل في حسن انتقاء الألفاظ الدالة على المعاني الدقيقة التي تنقل الأحوال الوجدانية، وكذا في توليد الدلالة بكل ما يتوفر عليه اللفظ من قيم صوتية موسيقية وإيحائية تمكن من نقل إيقاع النفس .. فالمعجم يقوم على الاختيار الواعي للفظة الحاملة لشحنة التعبير والتأثير …

ــ البحث في دلالة الأفعال وأزمنتها، والأسماء، والمشتقات :

فإذا كان الفعل هو ما دل على حركة في الزمن تقوم بها ذات، فإن المشتقات منها ما يحتوي على تلك العناصر الثلاثة. إن الفعل (وتلحق به المشتقات) يحتوي عناصر الحركة والذات والزمن، مما يميزه عن الاسم الجامد الذي لا يحتوي إلا على الوصف الكامن اللصيق بالمسمى ذاته، ويخلو من الحركة أو الزمن، وتلك خصائص تعطي للفعل (وللمشتقات من الأسماء) وظائف مختلفة عن وظائف الأسماء الجوامد، فبينما تدل الجوامد على الثبات، تشير الأفعال والمشتقات إلى الحركة والتحول .

هكذا، وبمثل هذه الإجراءات التحليلية للمعجم، لا يبقى متن النص مفككا، إذ نعمل على إعادة بنائه وفق دلالات جديدة، بإمكانها أن تُحقق متعة متجددة للقراءة .

ب ـ المستوى الدلالي :

ونقف هنا عند دلالات النص، ونستخلص مظاهر انزياحاته، ونصل إلى تحليل الظواهر النصية الأكثر تجريدا مثل : (القيم الرمزية والصور الشعرية والبنيات العامة ..)


• دراسة الصور :
رصدها واستخراج نماذج منها ؛ تحليلها من خلال : مصدر الصورة ( طبيعة، وجدان، خيال… ) ؛ مادتها ( أساليب بلاغية قديمة كالتشبيه
والمجاز والاستعارة والكناية، رموز، أساطير … ) ؛ طبيعتها ( جزئية ، كلية ، نامية ، درامية متحركة تنبني على الصراع ، أم تزيينية ، أم
مرتـع للخيال ؟ ) ؛ وظيفتها (خاصة في كشف رؤيـة الشاعـر ونقل تجربته، وفي نقل المعنى، وكذا في تكثيف النسق الداخلي للقصيدة خاصة في شعر سؤال الذات وتكسير البنية وتجديد الرؤية…) ؛ مقارنتها بالصورة في باقي الخطابات ؛ تقييمها في ضوء المفهوم القديم أو الجديد للشعر، وفي ضوء إحساسنا بـها، أو ضمن الخطاب الذي تندرج في إطاره القصيدة .
ـ تـحليل الإيـحاءات ، والرموز… وكل ماله دلالة فنية، ويعطي للنص وحدته المركبة، ومعرفة الطريقة التي يتفاعل بها الشكل والمضمون .
• دراسة الإيقاع :
ــ تحديد مظاهر الإيقاع الخارجي بتقطيع البيت أو السطر الشعري، وتسمية البحر ( الوزن، التفعيلة، القافية وحروفها، السطر، المقطع، الجملة الشعرية ..). ودراسة القافية وحروفها، وربط الخصائص الإيقاعية بالسمات العامة للخطاب الذي يندرج ضمنه النص ؛ أي تحليل مكونات وخصوصيات البنية الإيقاعية، و بيان مدى مساهمة الظواهر الصوتية في تشكيل الإيقاع داخل النص .
ــ ويمكن دراسة بعض مظاهر الإيقاع الداخلي اعتمادا على كل ما له علاقة بالدال من الناحية الصوتية والإيقاعية ( مخارج وصفات الأصوات، المقاطع الصوتية ، النبر ، التنغيم ..)، التوازي والتكرار ...
• البناء العام : ( البناء الهندسي، الذي يتحدد بالغرض/ الأغراض، أو موضوع/ موضوعات النص ) .
ج _ المستوى الأسلوبي / التداولي :

تحديد أطراف الخطاب وعلاقة المقام بالمقال ..
دراسة الأساليب ( الخبر والإنشاء )، الضمائر، مقصديات المرسل وعلاقته بالـمتلقي وبالمخاطب المفترض، رصد أغراض الكلام، ومقاصد المتكلمين، وقواعد الخطاب ووظيفته، وآثار النص على النوايا التواصلية وأفعال الكلام في التواصل .
محاولة تركيب بعض المشيرات الداخلية والخارجية لإبراز علاقة النص بمبدعه.
تجاوز البنية الداخلية للنص والانفتاح على امتداداته الثقافية والاجتماعية .

الـخـاتمـة :

3 ـ التركيـــب :
ــ تجميع وتركيب نتائج التحليل في شكل خلاصات .
ــ الكشف عن مقصدية الشاعر/ رهانه (التعبير بواسطة الأغراض القديمة، المدح، الرثاء، الغربة، التغني بالوطن، أو بالذات، المدح، الرثاء، الغربة، السخرية، التعبير عن التجربة الإنسانية ...)
ــ التأكد من صحة الفرضية ؛
ــ تجاوز البنية الداخلية للنص والانفتاح على امتداداته الثقافية والاجتماعية .
ــ عرض الإجابات عن الأسئلة المطروحة أو الإشكالية .

4 ـ التـقـويـم :
ــ نستثمر نتائج التحليل ونوظفها في تأويل النص، وكشف بنياته العميقة لنصل إلى خلاصات تعبر عن موقفنا مما يتضمنه النص من سمات الخطاب وخصائص وموافق وتصورات وتجارب يتميز بها النموذج / الخطاب المدروس، وتعبر عن وعينا بالقيم الفنية والجمالية للنص، وتـمثل وظائف الخطاب في التعبير والتواصل .
ــ نبين مدى تجسيد النص لسمات الخطاب الذي ينتمي إليه، أو علاقته بنصوص أخرى من نفس الخطاب .
ــ نبين موقعه من النصوص التي عاصرته، أو تفاعله مع محيطه، اعتمادا على أساليب التفسير والبرهنة .
ــ تقويم هذا الخطاب نفسه من خلال خصائصه ومميزاته وسماته .
ــ تقويـم تماسك النص الداخلي، و تقديم خلاصة للعلاقة بين معناه ومبناه (أي الإشارة إلى النظام العام الذي ينسق أجزاءه، ورصد كيفية انتظامها، وإدراك مظاهر التفاعل فيما بينها (الاختلاف والائتلاف)، أي أننا نستخلص البنية التي نظمت عناصر النص وأجزاءه .
ــ نبرز مدى مساهمة الخطاب في تطوير القصيدة العربية .
ــ قوم الاتجاه أو المفهوم أو الموقف أو وجهة النظر أو التصور المعبر عنه في النص .
ــ نقوم الكاتب بإبراز دوره في النوع الأدبي والخطاب الذي ينتمي إليه النص، ومميزات نصه المضمونية و الأسلوبية، مع الاستعانة بأقوال النقاد في ذلك ..
ــ ربط النص (أو القضية المعالجة ) بسياقه الخاص والعام،(أو بإشكالية أعم في صيغة سؤال /أسئلة)؛ أي ضمن ما يحيط به وبصاحبه، أو يتعالق معه، والخروج بأحكام عامة تتميز بالمرونة وسعة النظر بناء على أساليب الحجاج والبرهنة والاستدلال .
ــ إبداء الرأي الشخصي في قيم النص واتجاهه الفني، وكذا حول النتائج والخلاصات المتوصل إليها، وإصدار أحكام مبررة حول مضمون النص أو شكله، وذلك بتوظيف مهارة الحكم والتقويم والتعليق .

القراءة المنهجية للنصوص الأدبية : منطلقات وإجراءات
صوغ الإشكالية :
ـ تحديد الظروف العامة ( التاريخية والثقافية والفكرية والاجتماعية والسياسية ) التي أنتجت الخطاب الذي ينتمي إليه النص .
- التعريف بنوع الخطاب بالتركيز على مبادئه الأساسية وخصائصه وسماته العامة .
- نبذة موجزة عن حياة صاحب النص .
- الإشارة إلى العناصر التي ستشملها معالجة النص/ الموضوع، إما في صيغة أسئلة، أو نقط موجزة .
صوغ الفرضيات :
تحديد موضوع النص، نوعيته، شكله، طبيعة الخطاب، قراءة أجزاء منه، فكرته العامة، طرح تساؤلات ، وضع فرضيات أولية لقراءة النص نفحص مدى صحتها أثناء عملية التحليل . ويكون موضوع هذه العمليات هو المشيرات النصية الدالة، أو مشيرات من خارج النص .
الفهــــــــــــــم :
استخراج مكونات المعنى السطحي، وترتيبها، واكتشاف المعنى ومسار بنائه . ويتم ذلك عن طريق صيغة تحويلية يحددها السؤال، كالتلخيص أو التوسيع .
ـ التحليـــــــــــــــــل :
• دراسة المعجم :
استخراج الألفاظ الدالة على القيمة المهيمنة أو المحور المدروس، ثم تصنيفها في حقول دلالية [ بناء على بعض قواعد المقاربة الموضوعاتية، مثل ‘‘ العائلة اللغوية ’’: ( الاشتقاق، والترادف، والقرابة المعنوية – مع أخذ دلالة المفردة بحسب السياق]، وقراءتـها عموديا لاستنباط نواتـها الدلالية واختزالها في كلمة، أو عبارة موجزة، وتحديد العلاقة بين الألفاظ والحقول الدلالية.
ويمكن في هذه المرحلة أن نستثمر كل ما له علاقة بالدال من الناحية الصوتية ( جرس الألفاظ )، والإيقاعية، والصرفية . كمـا يمكن ربط المعجم بمضمون النص، وبالسمات العامة للخطاب الذي ينتمي إليه النص .
• دراسة الجانب الفني :
ـ دراسة الصور : رصدها واستخراج نماذج منها ؛ تحليلها من خلال : مصدرها ( طبيعة، وجدان… ) ؛ مادتـها ( أساليب بلاغية قديمة ، رموز ، أسطورة … ) ؛ طبيعتهــا( جزئية ، كلية ، نامية ، درامية متحركـة تنبني على الصراع ، أم تزيينية ، أم مرتـع للـخيـــال ؟ ) ؛ وظيفتها (خاصة في كشف رؤيـة الكاتب أو الشاعـر، ونقل تجربته، وفي نقل المعنى، وكذا في تكثيف النسق الداخلي للقصيدة خاصة في خطابي التطوير والتجديد، والمعاصرة والتحديث…) ؛ مقارنتها بالصورة في باقي الخطابات ؛ تقييمها في ضوء المفهوم القديم أو الجديد للشعر، ووظيفته ، وفي ضوء إحساسنا بـها .
ـ تـحليل الإيـحاءات ، والرموز… وكل ماله دلالة فنية، ويعطي للنص وحدته المركبة، ومعرفة الطريقة التي يتفاعل بها الشكل والمضمون .
ـ دراسة الإيقاع : وذلك بتقطيع البيت أو السطر الشعري، وتسمية البحر، و دراسة القافية وحروفها، ومظاهر التوازي والتكرار ، وربط
الخصائص الإيقاعية بالسمات العامة للخطاب الذي يندرج ضمنه النص؛ أي تحليل مكونات وخصوصيات البنية الإيقاعية، و بيان مدى مساهمة الظواهر الصوتية في تشكيل الإيقاع داخل النص . ويمكن دراسة بعض مظاهر الإيقاع الداخلي اعتمادا على كل ما له علاقة بالدال من الناحية الصوتية والإيقاعية ( مخارج وصفات الأصوات، المقاطع الصوتية ، النبر ، التنغيم ..) .
ـ البناء العام ( البناء الهندسي الذي يتحدد بالغرض، أو موضوع النص ) .
• دراسة الظواهر التداولية :
الأساليب ( الخبر والإنشاء ) ، الضمائر ، مقصديات المرسل وعلاقته بالـمتلقي وبالمخاطب المفترض ، رصد أغراض الكلام ، ومقاصد المتكلمين ، وقواعد الخطاب ، وآثار النص على النوايا التواصلية وأفعال الكلام في التواصل .
التـركـيــــــــــب :
تلخيص معطيات التحليل لتحديد النظام العام الذي ينسق أجزاء النص ـ تلخيص خصائص النص وعلاقتها بالسمات العامة المميزة للخطاب الذي يندرج في إطاره ـ تلخيص وتركيب النتائج والخلاصات واستخلاص مقصدية الشاعر / الكاتب ـ عرض الإجابات عن الأسئلة المطروحة سابقا - ربط النتائج والأحكام بالفرضيات والأسئلة للتيقن من مدى صحتها ـ تجاوز البنية الداخلية للنص للانفتاح على امتداداته الثقافية والاجتماعية ...
التـقـويـــــــــــم :
- تقويـم تماسك النص الداخلي، ومدى تجسيده لسمات الخطاب، أو علاقته بنصوص أخرى من نفس الخطاب، أو تفاعله مع محيطه، أو الاتجاه الذي ينتمي إليه، اعتمادا على أساليب التفسير والبرهنة .
ـ ربط النص بسياقه الخاص والعام، أو بإشكالية أعم في صيغة أسئلة ؛ أي ضمن ما يحيط به وبصاحبه، أو يتعالق معه، والخروج بأحكام عامة تتميز بالمرونة وسعة النظر بناء على أساليب الحجاج والبرهنة والاستدلال .
ـ تقويم هذا الاتجاه نفسه من خلال خصائصه ومميزاته وسماته ، أي تقويم النص في سياقه الخاص والعام .
- استثمار نتائج التحليل وتوظيفها في تأويل النص، وكشف بنياته العميقة للصول إلى خلاصات تعبر عن موقفنا مما يتضمنه النص من سمات وخصائص ومواقف وتصورات وتجارب يتميز بها النموذج / الخطاب، وتعكس وعينا بالقيم الفنية والجمالية للنص، وتـمثل وظائف الخطاب في التعبير والتواصل . وكذا إبراز مدى مساهمة الخطاب في تطوير القصيدة العربية .
- تقويم الكاتب وإبراز دوره في النوع الأدبي والخطاب، ومميزات نصه المضمونية و الأسلوبية ، مع الاستعانة بأقوال النقاد ..
- إبداء الرأي حول النتائج والخلاصات المتوصل إليها .

القراءة المنهجية لنص نظري

تم اقتراح نصوص نظرية تسمح بتعرف مكونات المنظومة الفكرية والإبداعية التي تؤطر النصوص الأدبية، والكشف عن النسق المعرفي والجمالي لهذه النصوص، ورصد الخصائص المميزة لها .
ويقتضي التعامل مع النص النظري تطويع مقتضيات القراءة المنهجية لتتلاءم مع خصوصيات هذا النص، حيث يتم التركيز في مرحلتي التحليل والتركيب على ( المنهجية ) الأنشطة التالية :
المقدمة :
1 ـ عناصر الإشكالية : لتحرير الإشكالية نستعين بالمهارات والتقنيات التالية :
> الانتقال من العام إلى الخاص في ترتيب الأفكار :
> توظيف مهارة التلخيص لاختيار المعلومات الضرورية التي تخدم الإشكالية.
تحديد إشكالية نص نقدي (سواء أكان قولة أو قضية)، و يتم بجرد المعطيات المرتبطة بـ :
ـ التعريف بالمنهج النقدي/ أو بفن المقالة، وخصائصه / القضية المطروحة في النص النظري (سواء أكانت مفهوما نقديا أو منهجا .. والنص النقدي قد يطرح منهجا نقديا أو يوظفه (ص 265 ك م)) وذلك بجرد خصائصه(المنهج) والإشارة إلى مرجعيته النظرية، ثم شروط إنتاجه، وسياقه التاريخي والنقدي .. الذي ظهرت فيه في العالم العربي، وموقفه من النص،
ـ إذا كان النص نظريا فإننا نقوم بتحديد سياقه التاريخي : موضعة النص النظري ضمن إحدى مراحل الكتابة التنظيرية للخطابات الشعرية، أو الأشكال النثرية الحديثة، أو المناهج النقدية الحديثة (مرحلة التأسيس، أو التأصيل، أو التبلور...) .

ـ الإشارة إلى الكتاب البارزين في هذا الفن/المنهج، الذين مثلوه أو عالجوه أو وظفوه ..،
ـ التعريف بصاحب النص .
ـ طرح سؤال أو سؤالين تُرجأُ الإجابة عنهما إلى العرض.
2 ـ الملاحظة وصوغ الفرية.
> ولتحرير الفرضية نتدرَّج من الملاحظة إلى الافتراض وليس العكس، مركزين على أقل المشيرات الدالة على قضية النص ونوعه، ثم نكثف الإيحاءات والمعاني المتوقعة، متجنبين الوقوع في التوقعات الخاطئة والمتناقضة.
> والتركيز على مهارة الوصف في رصد المشيرات ليكون التوقع صحيحا.

ـ فرضية نتوقع فيها قضية النص مستغلين ما يناسب من مشيرات دالة .
ـ فرضية النص المقالي تتطلب التركيز على توقع معالم النص العامة المتعلقة ب قضيته (أدبية، اجتماعية ..) ونوعية الخطاب (مقالة تحليلية، ذاتية، موضوعية ..)، مقال نقدي، دراسة، وبطبيعة موضوعه (مفاهيم نقدية، مناهج الدراسة).
ـ يُرجى تذييل المقدمة بسؤال أو أسئلة ينتظر الإجابة عنها في العرض .

العــرض :
لقراءة نص نقدي لا بد من الاستعانة بالمهارات والتقنيات التالية :
> لا بد من التدرج في التحرير من السهل في مرحلة المحتوى (الفهم)، أي عرض أفكار القضية النقدية، إلى المركب في مرحلة (تحليل) المحتوى حيث يتم اكتشاف الإشكالية المطروحة، أو المنهج الموظف، وجرد المفاهيم ، تفكيك العناصر بجرد القضايا الفرعية، فالأكثر تجريدا، حيث يتم الكشف عن الإطار المرجعي، والحجاج ..
1 ـ الفهــــم :
> توظيف مهارة التلخيص في مرحلة الفهم (المحتوى) لإضاءة القضية وأفكارها.
• عرض محتوى النص وقضيته، وذلك بجرد وشرح الأفكار الرئيسة والجزئية التي تمثل مدار قضية النص.

2 ـ التحلــيـل :

> نستثمر مهارات التوسيع والمناقشة والمقارنة في مرحلة التحليل (تفكيك العناصر) لإضاءة الإشكالية المطروحة، وما يتعلق بها من قضايا فرعية ومفاهيم وإطار مرجعي علاقتها بالقضايا الفرعية وكذا بإطارها المرجعي. ثم نوظف مختلف أساليب الحجاج والاستشهاد . وبعد تجميع هذه المعطيات عن طريق التوسيع والمناقشة يلزم عقد مقارنة بينها لإبراز مختلف العلاقات الرابطة بين هذه القضايا داخل النص (الجزء بالكل، التشابه والاختلاف، التعارض والتكامل ..)، موظفين معطيات الدرس اللغوي (الاتساق، والانسجام، والحجاج ..).
> تتجنب الأحكام القبلية والذاتية، وتتوخي الموضوعية بواسطة البرهنة واستنباط المعاني من النص. واستثمار مكتسبات الدرس اللغوي كالاتساق والانسجام وأساليب الحجاج لإبراز طرائق عرض النص وبُعدها الوظيفي فيه، وأثرها الجمالي .
> أثناء التحرير نراعي العلاقات المنطقية بين الجمل والأفكار والفقرات .

• تحليل / تفكيك عناصر النص :

1 ـ الكشف عن الإشكالية التي يطرحها النص وبيان العلاقة بينها وبين القضية الأساس التي أضأناها واستخرجنا أفكارها سابقا (مثلا إشكالية الصراع بين القديم والجديد / علاقته بقضية النص علاقة الكل بالجزء) .

2 ـ جرد / تحديد المفاهيم المرتبطة بقضية النص (معجم المصطلحات الأدبية والنقدية والبلاغية ..)، وتصنيفها في حقول معجمية/اصطلاحية ( مثلا : حقل اجتماعي (سوسيولوجيا، واقعية اجتماعية ..)، حقل أدبي ( السرد، الشخصيات ...))، وإبراز العلاقة بين هذه الحقول، والانطلاق منها لتحديد نوعية المنهج وخطواته، وطريقة الكاتب في توظيفه، وبيان مدى انسجامها أو تنافرها، مع ربطها بمرجعيتها النظرية والعلمية . ( ننظر في ما يتعلق بتحليل المصطلحات النقدية في ملف المعجم )

3 ــ تحديد القضايا المركزية والفرعية المكونة للإشكالية داخل النص، وما أثثها من مفاهيم ؛ فالإشكالية تتضمن قضايا ومفاهيم، مع إبراز العلاقة بين هذه القضايا.

4 ــ مناقشة القضية المركزية، وإبراز علاقتها بالقضايا الفرعية، من خلال المقارنة بينها باعتماد (التشابه، والتكامل، والكل بالجزء ..)
> إن مرحلة تفكيك العناصر بالنسبة للنص النقدي تقتضي التعامل معه بحسب طبيعته (انظر ص 218 ك م)؛ فإذا كان يعالج قضية نقدية يتم التركيز على إشكاليته المطروحة وقضاياها الفرعية، وإذا كان دراسة نقدية يتم التركيز على المنهجية المتبعة من قيل الناقد، وفي كلا النصين لا بد من الكشف عن معجم المفاهيم، والإطار المرجعي، ومختلف طرائق العرض الموظفة فيهما .

5 ــ الكشف عن الإطار المرجعي الذي ينتظم هذه القضايا والمفاهيم، والذي عرض من خلاله الكاتب قضيته :
ـ إذ يتم تحليل المرجعيات التي استند إليها الكاتب في عرضه لإشكالية النص والقضايا المتفرعة عنها، وبيان أثرها في النص، وكيف وظفها الناقد لتفسير الظاهرة المدروسة.
ـ كما قد نحلل العوامل التي فسر بها الناقد الظاهرة الأدبية المدروسة .

6 ــ إبراز طريقة/ طرائق عرض الإشكالية والقضايا التي يتناولها:
> توظيف أساليب الحجاج، والبرهنة وطرائق الاستدلال .. في تحليل هذا المستوى. وعموما فإننا نحلل الجوانب التالية :
ـ الطريقة : استنباطية، أم استقرائية ؟
ـ أساليب التفسير التي اعتمدها الناقد للدفاع عن موقفه، أو لتفسير الظاهرة الأدبية المدروسة التعريف : بجرد الخصائص ووصف الاتجاهات ـ الوصف ـ السرد ـ التشابه ..)
ـ بيان الغرض من استعمال الكاتب أساليب الشرح والتفسير ..، وتحديد وظيفتها في النص .
ـ الحجج والبراهين المعتمدة : تاريخية، اجتماعية، نفسية، أدبية ...
ـ ما وظيفتها ؟ وما مدى خدمتها للمنهج الموظف والقضية المطروحة ؟
ـ إبراز خطوات المنهج.
ـ دراسة الوسائل اللغوية والشكلية المتحكمة في اتساق النص، والمبادئ والعمليات المحققة لانسجامه، وإبراز بعدها الوظيفي وأثرها الجمالي إذا طُلب منا ذلك .
الخاتــمة :
وتشمل أنشطة التركيب والتقويم التي تقوم على تجميع المعطيات التي تم استخلاصها في المراحل السابقة، وتركيبها في شكل خلاصات، أو إصدار أحكام مبررة حول مضمون النص أو شكله . ونستعين في هذه المرحلة بالمهارات والاقتراحات التالية :

> التدرج من الخاص( تلخيص المعطيات والنتائج) إلى العام (فتح النص على إشكالية عامة)، وانتقاء ما يناسب من أدوات الربط .
> التركيز على مهارة التلخيص لتركيب النتائج والكشف عن المقصدية، وتجنب توسيع الأفكار أو مناقشتها أو تفسيرها أو طرح الأسئلة .
> توظيف مهارة الحكم والتقويم والتعليق لبيان موقع النص داخل الدراسات النقدية، وذلك لإبراز الرأي الموضوعي في قيمة النص الأدبية والفنية، والابتعاد عن الأحكام الجاهزة .

ـــ بتلخيص قضية النص في فكرة عامة أو أفكار جزئية .
ـــ تلخيص النتائج التي انتهى إليها الناقد وموقفه الكاتب من القضية المطروحة، والوسائل التي وظفها الكاتب للتعبير عن القضية المطروحة .
ـــ الكشف عن مواقف الكاتب ومقصديته ورهانه لإثبات أطروحته ؛ أي تأويل المقصدية بدقة .
ـــ السند المرجعي والمنهجي الموظف لتحقيق هذه المقصدية .
ـــ بيان مدى تحقق الافتراض الذي انطلقنا منه، والمتعلق بنوع المنهج أو القضية المطروحة أو النوع الفني للنص.
ـــ بيان المعيار / المعايير التي انطلق منها الكاتب .
ـــ العبير عن موقفنا من القضية المطروحة، ومن الكاتب، ووجهة نظره، والاستفادة في ذلك من آراء النقاد.
ـــ إبراز أهمية المنهج في مقاربة الظواهر الأدبية، وتحديد إمكاناته وحدوده بمقارنته بمناهج أخرى .

تــنـــبـــيـــهــــــات :

ـ يفترض أن يكون مسار قراءتنا المنهجية تقويميا ينتهي بإعلان الحكم الافتراضي الذي انطلقنا منه في ملاحظة النص ، وعليه فإن الخاتمة ،
باعتبارها مرحلة للكشف ، هي المكان المناسب للحكم بعد إجراءات تحليلية قمنا بها . والحكم عادة ما يكون تقييما، أو استخلاصا لخصائص المنهج موضوع الدراسة، أو اقتراحا لبديل، أو إبرازا لإمكانات المنهج وحدوده بمقارنته بغيره ، أو … )

ـ أحيانا يكون الموضوع مذيلا بسؤال واحد، مثل :
اكتب مقالا تحلل فيه النص تحليلا أدبيا يعتمد مراحل القراءة المنهجية ، وتوظف فيه مكتسباتك من الدروس اللغوية، ودروس التعبير
والإنشاء .
وأحيانا يكون الموضوع مذيلا بأسئلة ، أو عناصر ، أو خطوات … مساعدة على الكتابة وفق مراحل القراءة المنهجية .
وفي كلتا الحالتين ، فإن الإطار المنهجي المقترح أعلاه يبقى مساعدا لك على الكتابة وفق خطوات القراءة المنهجية ، وفي ضوء خصائص المنهج المعتمد في النص ، وبمساعدة المهارات المنهجية التي اكتسبتها في درس التعبير والإنشاء .

ـ قد يكون موضوع النص النقدي هو :
أدب مرحلة – أدب / شعر أديب أو شاعر – ديوان شاعر – مجموعة قصصية – قصة – رواية – قصيدة شعرية – بيت شعري يستدل به على افتراض في سيكولوجيا أديب معين – نوع / جنس أدبي ما – ظاهرة أدبية ( معاصرة ، حداثة ، تجديد ، تقليد .. ) أو ظاهرة نقدية _ كنقد طه حسين أو صلاح عبد الصبور ، أو محمد منذور .. للمناهج السيكولوجية ,, )
منهجية مقترحة لقراءة نص نقدي :

المقـدمة •
• ـ التعريف الموجز بالقضية والمنهج الموظف في دراسة النص، وذلك بجرد خصائصه والإشارة إلى مرجعيته النظرية، وموقفه من النص، و سياقه التاريخي والنقدي وشروط وعوامل ظهوره .
• ـ الإشارة إلى أهم أعلامه.
• ـ التعريف بصاحب النص .
• ـ أجرأة الإشكالية بطرح أسئلة تخص القضية موضوع النص، والمنهج الموظف لدراستها ...
• ـ ملاحظة المشيرات الدالة على موضوع النص، ونوعيته، والمنهج الموظف .
• ـ صوغ فرضية لقراءة النص .•

العرض
الــفــهـــم :
عرض القضية بشرح الأفكار الرئيسة والجزئية التي تمثل مدار النص.
التحــلـيـل:
◄ تحليل المفاهيـــم :
ـ جرد المفاهيم المرتبطة بقضية النص، وتصنيفها في حقول (معجمية)، تحدد نوعية المنهج ( اجتماعي، بنيوي ..)، وبيان مدى انسجامها أو تنافرها، مع ربطها بمرجعيتها النظرية والعلمية، وإبراز العلاقة بينها .
◄مناقشة القضية المركزية وعلاقتها بالقضايا الفرعية، من خلال المقارنة بينها باعتماد (التشابه، التكامل، الكل بالجزء...)
◄ تحليل العوامل التي فسر بها الناقد الظاهرة الأدبية المدروسة :
◄إبراز خطوات المنهج :
◄الإطار المرجعي : تحليل المرجعيات التي استند إليها الكاتب في عرضه لإشكالية النص والقضايا المتفرعة عنها، وبيان
أثرها في النص وكيف وظفها الناقد لتفسير الظاهرة المدروسة.
◄طرائق العرض :
ـ الطريقة : استنباطية، أم استقرائية ؟
ـ العلاقات الدلالية والمنطقية بين الفقرات : من العام إلى الخاص، أو العكس.
ـ أساليب التفسير التي اعتمدها الناقد للدفاع عن موقفه، أو لتفسير الظاهرة الأدبية المدروسة التعريف ـ الوصف ـ السرد ـ التشابه ..
ـ بيان الغرض من استعمال الكاتب، وتحديد وظيفتها في النص .
ـ الحجج والبراهين المعتمدة : تاريخية، اجتماعية، نفسية، أدبية ...
ـ ما وظيفتها ؟ وما مدى خدمتها للمنهج الموظف والقضية المطروحة ؟
• ◄دراسة الوسائل اللغوية والشكلية المتحكمة في اتساق النص، والمبادئ والعمليات المحققة لانسجامه، وإبراز بعدها
• الوظيفي وأثرها الجمالي .

الخاتمة
التركيـــب :
ـ بيان مقصدية الكاتب أو رهانه لإثبات أطروحته .
ـ السند المرجعي والمنهجي الموظف لتحقيق هذه المقصدية .
ـ تلخيص قضية النص والوسائل الفنية التي وظفها الكاتب للتعبير عنها .
ـ استخلاص خصائص المنهج المعتمد في قراءة الظاهرة الأدبية
ـ بيان مدى تحقق الافتراض الذي انطلقنا منه .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
التقــويــم :
ـ تقييم النص بتوظيف مهارتي التعليق والحكم لتبيان موقعه داخل الدراسات النقدية .
ـ بيان المعيار / المعايير التي انطلق منها الناقد .
ـ الكشف عن وجهة نظره .
ـ مناقشة النتائج التي انتهى إليها الناقد، والتعبير عن وجهة نظرنا في الموضوع ورأيه، والاستفادة من آراء النقاد.
ـ إبراز أهمية المنهج في مقاربة الظواهر الأدبية، وتحديد إمكاناته وحدوده بمقارنته بمناهج أخرى .

منهجية مقترحة لقراءة نص نظري :

المقدمة
1 ـ تأطير النص في إشكالية عامة، وتخصيصها بـ :
ـ التعريف بموضوع النص (خطاب شعري، أو شكل أدبي نثري، أو منهج نقدي ..)
ـ تحديد سياقه التاريخي : موضعة النص النظري ضمن إحدى مراحل الكتابة التنظيرية للخطابات الشعرية، أو الأشكال النثرية الحديثة، أو المناهج النقدية الحديثة (مرحلة التأسيس، أو التأصيل، أو التبلور...) .
ـ التعريف بالكاتب.
2 ـ صوغ فرضية لقراءة النص انطلاقا من ملاحظة مشيراته الدالة على نوع النص، وموضوعه، وشكله ... :
ـ تذييل الإشكالية بأسئلة نجيب عنها أثناء العرض.

العرض
الــفــهـــم

عرض القضية المطروحة في النص، وشرحها في فقرة مناسبة تفي بمحتوى النص . وذلك من خلال تناول أفكاره الأساسية والجزئية التي تمثل مدار النص .

التحــلــيـــل

◄ الإشكالية أو القضية المطروحة.
◄ المفاهيـــم :
ـ جرد المفاهيم المرتبطة بقضية النص، وذلك من خلال تصنيفها إلى حقول (معجمية).
ـ إبراز العلاقة بينها .

◄القضايا المتفرعة عن الإشكالية :
◄الإطار المرجعي :
◄طرائق العرض
ـ الطريقة : استنباطية ، أو استقرائية ..
ـ الحجج والبراهين المعتمدة : تاريخية، اجتماعية، نفسية، أدبية ...
ـ العلاقات الدلالية والمنطقية بين الفقرات: من العام إلى الخاص، أو العكس
ـ أساليب التفسيرالمعتمدة التعريف :بجرد الخصائص ووصف الاتجاهات ـ الوصف ـ السرد ـ التشابه :
ـ بيان الغرض من استعمال الكاتب أساليب الشرح والتفسير .

الخاتمة
التركيب
ـ بيان مقصدية الكاتب أو رهانه لإثبات أطروحته .
ـ تلخيص قضية النص والوسائل التي وظفها الكاتب للتعبير عنها .
بيان نوع النص .
ـ تركيب ما توصلنا إليه في تحليلنا للنص .
ـ بيان مدى تحقق الافتراض الذي انطلقنا منه .

التقويم

ـ تقييم النص .
ـ بيان المعيار / المعايير التي انطلق منها الكاتب .
ـ الكشف عن وجهة نظره .
ـ الإدلاء بوجهة نظرنا في الموضوع ورأي الكاتب، مع إمكانية الاستفادة من آراء النقاد .
ـ المقارنة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق